وأوضح تمراز، لـ"برلمانى"، أن هناك أزمة حقيقية تواجه هذه القرى تتمثل فى عدم وجود مياه للشرب سوى فى الخطوط والشوارع الرئيسية مما يجبر قاطنى وسط القرى للتوجه خارج منازلهم لجلب المياه، مشيرا إلى أن هناك محطة مياه بمركز كفر الدوار متوقف العمل فيها منذ أكثر من 10 سنوات وهذا الأمر يعد اهدار للمال العام ولابد من محاسبة المسئول عنه خاصة وان العمل منتهى فى المحطة بنسبة تتجاوز 80%.
واستطرد عضو مجلس النواب، أنه بالإضافة للازمة التى تواجه هذه القرى بسبب مياه الشرب لا يوجد بها صرف صحى وهذا الامر يزيد الامور تعقيدا، مشددا على ضرورة وضع خطة للتعامل مع هذا الملف فى القريب العاجل مع توفير حل سريع وأمن للتخفيف عن المواطنين خاصة فى شهر رمضان.