وقال بونداريف للصحفيين الاثنين: "إن اكتشاف أسلحة حلف شمال الأطلسى فى مخازن للمتشددين فى سوريا، يؤكد مجددا النوايا الحقيقية للتحالف الموالى لأميركا ضد الإرهاب"، مشيرا إلى وجود أدلة كثيرة على مساعدة الإرهابيين من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف: "فى ذروة الحرب مع تنظيم داعش فى المناطق، التى يسيطر المسلحون عليها وأماكن لتخزين الذخيرة، يتم العثور مرارا على أسلحة من إنتاج أميركى وبريطانى وإسرائيلي".
وأشار إلى أن التصوير الجوى الروسى سجل كيف قام الأميركيون بحماية المسلحين، الذين انسحبوا من البوكمال، وهم بدورهم سمحو بقافلة كاملة من القوات الأميركية الخاصة بالعبور عبر الأراضي، التى كان يسيطروا عليها فى ذلك الوقت.
ولفت بونداريف إلى أنه هناك العديد من حالات الإمداد المباشر المادى والفنى للمقاتلين من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وأن الجانب الروسى قام بتحديد الطائرات الأميركية التى أسقطت لمسلحى داعش قذائف وذخائر.
كان متحدث باسم المركز الروسى للمصالحة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا، قد أعلن فى وقت سابق أن ممثلى المركز مع القوات الحكومية السورية عثروا على مخازن أسلحة مصنوعة فى دول الناتو وورشات سرية لصناعة أجهزة متفجرة فى المناطق الشرقية من حمص، التى تم تحريرها من المسلحين.