وشهد اجتماع اللجنة اليوم، لمناقشة طلب احاطة بشأن تسجيل اصناف جديدة من الأرز غير الشرهة للمياه، مشادة كلامية بين النائب عبد الحميد الدمرداش، وهيثم الحريرى، عضو تكتل 25/30 بسبب مركز البحوث الزراعية.
ورفض النائب عبد الحميد الدمرداش، توجيه الاتهام لمراكز البحوث، من بعض النواب بعرقلة إجراءات تسجيل البذور والسلالات الجديدة وإهدار ملايين الجنيهات على الدولة والتقاعس فى أداء عمله، مؤكدا على أن عملية تسجيل السلالات الجديدة تمر بخطوات ثابتة الهدف منها ضمان تحقيق الجودة المثلى من السلالة الجديدة، قائلا: "مش كل حاجة مؤامرة على البلد".
وتدخل النائب هشام الحصرى، وكيل اللجنة، وعضو ائتلاف دعم مصر، لعودة الانضباط للاجتماع مرة أخرى، مؤكدا على أن الهدف الوقوف على إجراءات التسجيل وليس توجيه اتهامات وخاصة أن الجميع يعمل من أجل المصلحة العامة للدولة، والقيادة الحالية لا تتوانى فى محاسبة المخطئين والمتورطين فى قضايا فساد.
وفى نفس السياق، قال النائب السيد حسن، عضو لجنة الزراعة عن حزب الوفد الجديد، إن المشكلة ليست فى تسجيل بذور ولكن فى الحفاظ على المياه وعدم تصديرها فى صورة محاصيل زراعية سواء برسيم أو غيره، ومركز البحوث ناجح فى العديد من الموضوعات القائم عليها.