اتجهت أعين الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان، على انتخابات المحليات، مشيرة إلى أنها تنظم دورات لشبابها لتعرفهم بالمحليات ودروها.
وأكد المهندس تيسير مطر، رئيس حزب الدستورى الاجتماعى الحر، أن حزبه يركز جهوده الأيام الحالية على إعادة أمانات الحزب وإعادة هيكلته وتنشيط لجانه والتواصل بشكل أكبر مع الجماهير.
وقال "مطر": إن الحزب يستهدف خوض انتخابات المحليات من أجل تأهيل شبابه للقيادة وتجهيزهم ليكونوا كوادر قادرة على تحمل المسئولية.
وأشار رئيس حزب الدستورى الاجتماعى الحر، إلى أن حزبه يجرى دورات للشباب الراغبين فى خوض انتخابات المحليات، موضحا أن هذه الدورات تشمل كل ما يخص الحكم المحلى سواء الأجهزة التنفيذية ومهامها أو المجالس الشعبية المحلية وأدوارها.
وعن مطالبة البعض بتجميد نشاط الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان، قال "مطر": "نحن خوضنا الانتخابات البرلمانية ونافسنا على عدد من المقاعد لكن الله لم يوقفنا" مضيفا: "نحن أحزاب قائمة وفقا للدستور وللقانون فكيف يتم المطالبة بتجميد كيانات سياسية تتوافق مع القانون".
وشدد على أن انتخابات المحليات لا تقل أهمية عن انتخابات مجلس النواب، ولذلك يستعد لها حزب الدستورى الحر الاجتماعى بقوة، موضحا أن الحزب فى انتظار إصدار قانون الإدارات المحلية للإعلان عن قائمة مرشحيه الذين سيخوضون الانتخابات.
بدوره قال المهندس ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل: إن الحزب يستعد حاليًا لانتخابات المجالس المحلية على مستوى جميع المحافظات، مشيرا إلى أنهم فى انتظار إصدار قانون الإدارات المحلية والإعلان عن عدد المرشحين النهائى الذين سيخوض بهم الحزب الانتخابات.
وأوضح قورة، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أنه تم الاتفاق مع عدد من مرشحى الحزب الذين خاضوا انتخابات مجلس النواب ولم يحالفهم التوفيق على دخول انتخابات المحليات، إضافة إلى أن بدء أمانات الحزب فى المحافظات الاستعدادات لها، مؤكدا أن الشباب سيكونون ممثلين بقوة بين مرشحى الحزب.
فيما أشار ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إلى أن الحزب يستعد لخوض انتخابات المجالس المحلية، وعمل مشروع قانون للرقابة على إدارة المحليات وتقديمه للأحزاب السياسية.
وقال الشهابى، لـ"برلمانى"، إن مطالبة بعض النواب بتجميد أنشطة الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان يؤكد جهلهم بالقانون والدستور، لافتا إلى أن من طالبوا بذلك "وصلوا إلى البرلمان بشراء الأصوات"، على حد وصفه.
واعتبر رئيس حزب الجيل، أن المال السياسى كان حاضرا بقوة فى تلك الانتخابات البرلمانية، مضيفا: "لو اختفى الممول لاختفى عدد كبير من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة".
وشن ناجى الشهابى، هجوما حادا على ائتلاف دعم مصر، معتبرا أن الائتلاف "استنساخ للحزب الوطنى بشكل أبشع، وأنهم يتلقون الأوامر وتنفيذها دون مناقشة".
فيما قال اللواء عبد الرافع درويش، رئيس حزب فرسان مصر: إن الحزب يعمل حاليًا على اختيار الكوادر للاستعداد لخوض انتخابات المجالس المحلية، مشيرا إلى أن مطالبة بعض النواب بتجميد أنشطة الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان بأنه "ضد القانون".
وأضاف رئيس حزب فرسان مصر،: "اللى بيطالب بتجميد أنشطتنا هنقوله مرحبا، إحنا هدفنا البلد"، لافتا إلى أن هناك اتصالات جارية للانضمام إلى ائتلاف حزبية.
واعتبر اللواء درويش، ما يفعله اللواء سامح سيف اليزل بأنه إعادة للحزب الوطنى، مشددا: "نحن لم نقوم بثورتين لنصل لتجربة الحزب الواحد".
تيسير مطر والمهندس ياسر قورة وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل واللواء عبد الرافع درويش
