قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى ذكرى الاحتفالات بثورة 30 من يونيو، كان حديثًا صريحًا ومن القلب وكشف بكل وضوح ما واجهته مصر فى السنوات العجاف بعد عام 2001، حيث أن مصر واجهت ثلاثة تحديات رئيسية كان كل منها كفيلاً بإنهاء أوطان وتشريد شعوب بأكملها، وهى تحديات غياب الأمن والاستقرار السياسى، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح وانهيار الاقتصاد، وهى دليل على المكاشف التى يتخذها الرئيس مع الشعب.
وتابع إسماعيل، أن الرئيس السيسى تحدث عن التحديات التى تواجه الاقتصاد، والتى كانت قد بلغت من السوء مبلغا خطيرا حتى أن احتياطى مصر من النقد الأجنبى وصل فى يونيو 2013 إلى أقل من 15 مليار دولار فقط، ووصل معدل النمو الاقتصادى وقتها، بحوالى 2% فقط، وهو أقل من معدل الزيادة السكانية، مما يعنى أن حجم الاقتصاد المصرى لم يكن ينمو، وإنما كان يقل وينكمش، وكانت كل هذه المؤشرات وغيرها، علامة خطيرة وواضحة على أن إصلاح هذا الوضع لم يعد يتحمل التأخير والمماطلة، وهو دليل أن الرئيس كانت لديه معلومات دقيقة واضحة تجاه كل ما يحاك للوطن، وهو اختار مشاركة المواطن فى قضايا وهموم الدولة.