وأضافت فريدة الشوباشى، أن الشعب المصرى خرج للشوارع فى 30 يونيو عندما شعر بخطر حقيقى يهدد أمن وسلامة البلاد، قائلة : " المصريون حسوا بخطر على وحدة الأراضى وبعتبرها أكبر ثورة فى تاريخ البشرية من حيث أعداد المشاركين بها والذين تجاوزا الـ35 مليونا وهو أكبر تجمع بشرى فى التاريخ".
وتابعت: "أهم حاجة حصلت فى 30 يونيو أن مصر رجعت لمكانتها الطبيعية ودورها فى المنطقة واستقلالية قرارها"، مضيفة: "ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخططات.. والشعب حس بالخطر فخرج لإنقاذ وطنة".
وأشارت إلى أن الرئيس الأسبق مبارك ترك مصر "خرابة"، والرئيس السيسى يحاول إنقاذ الوطن وإصلاح ما تم على مدار السنوات الماضية.
وروت الكاتبة فريدة الشوباشى لحظاتها مع ثورة 30 يونيو وخطاب 3 يوليو، قائلة: "أكتر حاجة فكراها أنى كنت بنزل مع حفيدى وزوجى كل يوم وفى يوم 30 يونيو حفيدى قال لنا لو مخرجتش معاكم هاخذ تاكسى وانزل "، مضيفه : " فى ثورة 30 حسيت أن مصر كلها معنية بالثورة، لافتة إلى أن ثورة 25 يناير الناس خرجت للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، أما فى 30 يونيو الناس خرجت تطالب باسترداد الوطن من خاطفيه، مؤكدة أنه كان هناك شعور فى ثورة 30 يونيو وإحساس بالضمير الجمعى للشعب المصرى".