سحر طلعت تستعرض جهود اللجنة بشأن منطقة "الأهرامات": توصياتنا ساهمت بالتطوير

 

وأضافت فى كلمتها خلال الاجتماع المنعقد الآن، لتوثيق جهود اللجنة فى هذا الملف، بحضور خالد العناني وزير الآثار، أن اللجنة لم تكتفى اللجنة بذلك بل أخذت على عاتقها متابعة أعمال التطوير فعقدت اللجنة اجتماعين خلال دور الانعقاد الحالى الاجتماع الأول فى ديسمبر 2017، للوقوف على ما انتهت إليه أعمال التطوير بالمنطقة، بحضور وزيرى السياحة والآثار، وممثلين عن وزارات "الدفاع، والداخلية، والتخطيط".

 

وأشارت سحر طلعت مصطفى، إلى أن اللجنة أوصت بضرورة قيام وزارة السياحة بسرعة صرف المبالغ المالية المطلوبة لنقل قسم شرطة الهرم، كما تعهدت به أمام اللجنة، والذى يعد من مكونات مشروع تطوير المنطقة، وكان من المقرر أن يتحمل صندوق السياحة التكلفة المالية المطلوبة لإنشاء مجمع شرطى بديل عن قسم شرطة الهرم، بجانب أهمية توفير وزارة السياحة للدعم المالى اللازم لوزارة الآثار، حتى تعمل الأخيرة على تطوير المتحف المصرى.  

 

وتابعت: "الاجتماع الثانى فى مارس 2018، بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية آنذاك، وممثلى وزارات "الطيران المدنى، الثقافة، النقل، البيئة، الداخلية، الموارد المائية والرى"، والهيئة العامة للاستعلامات، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، والذى اقترحت فيه أن تكون منطقة هضبة أهرامات الجيزة هى البداية لمشروع يستهدف تكثيف الجهود والموارد الخاصة بالوزارات والهيئات المختلفة لحل جميع المشكلات الخدمية وتلك المتعلقة بالسياحة فى منطقة الأهرامات بالجيزة، بهدف صناعة نموذج سياحى رائد بها، وذلك فى إطار مبادرة "جزر التميز" والتى تقوم على فكرة تكثيف كل الجهود الحكومية وجهود منظمات العمل المدنى برعاية وإشراف لجنة السياحة والطيران المدنى فى منطقة أثرية واحدة لحل كل مشاكلها وتنمية مواردها وتطبيق الأفكار الخلاقة بها، ثم الانتقال لمنطقة أخرى بنفس الطريقة لاستنساخ هذا النموذج بعد نجاحه فى منطقة تالية بحيث تترابط تلك الجزر المميزة التى تم تطويرها لتصنع جميعها جزيرة واحدة مترامية الأطراف من المناطق الأثرية المتميزة".

 

وقالت رئيسة اللجنة، إن اجتماع اليوم للاستماع للدكتور  خالد العنانى وزير الآثار، وممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاطلاعنا على ما تم تنفيذه فى مشروع المتحف المصرى الكبير حتى الآن والذى يعد واحدا من أكبر المشروعات الحضارية والأثرية فى العالم، متابعة: "ويضم هذا المشروع مساحات استثمارية شاسعة تشمل مركز للمؤتمرات يسع الف شخص، وصالة سينما حديثة ، ومطاعم مطلة على الأهرامات ، بالإضافة إلى منطقة مفتوحة للمطاعم والكافيتريات، ومحال تجارية ومكتبات، ومركز لتعليم الحرف والفنون التقليدية ومبنى متعدد الأغراض وحدائق وساحات واسعة لإقامة الفاعليات الفنية والثقافية والأنشطة الترفيهية، ليصبح مجمع المتحف مقصدا ثقافيا وحضاريا وسياحيا وترفيهيا يضم كافة الخدمات التي تجعل من زيارته تجربة فريدة جاذبة للسياحة المحلية والعالمية ، وهو بمثابة إعادة اكتشاف للتراث الثقافي والحضارى المصرى، وماسيحققه من تنمية سياحية مستدامة وحماية الهوية الثقافية المصرية، وتحسين الصورة الذهنية لمصر".