وأوضحت درويش، فى تصريحات لها، أن هناك حالة من الغضب سيطرت على أهالى مدينة القناطر الخيرية، عقب انهيار جزء من "العيون" الموجودة أعلى كوبرى محمد على الأثرى بالمدينة، خاصة وأن هذا الكوبرى يعتبر أقدم معلم أثرى بالقناطر الخيرية، وفجأة توقفت فيه أعمال الترميم، وأدى ذلك الإهمال إلى ضياع تبعية الأثر، بين وزارة الآثار، والجهة المسئولة عن الترميم، ووزارة الموارد المائية والرى، والجهة المالكة للكوبرى الأثرى.
وأردفت عضو مجلس النواب، أن هناك مستندات ومخاطبات رسمية متبادلة بين وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار تؤكد على خطورة وضع الكوبرى واحتياجه الشديد للترميم فى أسرع وقت قبل تفاقم سوء حالته، حيث إن هناك تقريرا صادرا من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والذى يؤكد توقف أعمال ترميم الكوبرى، لحين توفير الاعتمادات من وزارة الرى، الجهة الممولة لعملية الترميم، باعتبارها الجهة المالكة للأثر، هذا بالإضافة إلى أن هذا الكوبرى قد تعرض لسرقة بعض الأجزاء منه بعد الثورة من قبل بعض المعتدين. وأيضا دون أن تتحرك الحكومة للحفاظ عليه.
وتابعت متسائلة "متى ستتحرك الجهات المسئولة فى المدينة وتأخذ خطوات فعلية وناجزة لترميم هذا الأثر؟، وأيضا متى سيتحول كوبرى محمد على الأثرى الذى تم وضع حجر الأساس له سنة 1847 ونحن الآن فى سنة 2018، إلى كوبرى أثرى ومعلم من معالم مصر ووضعه على الخريطة السياحية؟".