وأضاف خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، لمنافشة برنامج الحكومة، أن البرنامج يفتقد لغياب الجداول الزمنية للخطط والبرامج، منتقدًا عدم وجود بنود فيما يخص الثقافة المجتمعية والحوار المجتمعى بالدولة بين "مسلم ومسيحى وقبول الآخر"، قائلاً: مش كل مرة يخرج شيخ مع قسيس ويتصوروا، ويتقال عاش الهلال مع الصليب، مع استمرار المشكلات، فاختلاف الديانات لا يعنى اختلاف نسب الوطنية".
وطالب رئيس اللجنة، بتخصيص مبالغ مالية له غير محدودة ولاسيما بالصعيد والمناطق العشوائية، مع ضرورة وجود برامج حماية اجتماعية، بالإضافة لتغيير ثقافة المجتمع حيال التعليم الفنى، قائلاً: "لدينا 22 مليون طالب بالتعليم الفنى، لم يتطرق للحديث عنهم وتغيير ثقافتهم بهذا المجتمع".
وتساءل عن قرارات ترشيد الإنفاق الحكومى، قائلاً: "هل سنعود مجددًا للمواكب التى تتم بـ"70" و"60" عربية، مع وجود عشرات المكاتب والسكرتارية، والمستشارين؟"، مطالبًا بألا يزيد عدد مستشارى أى وزير عن اثنين .
كما انتقد ما أسماه بـ"الجزر المنعزلة" للمجموعة الوزارية على رأسها المجموعة الاقتصادية، حيث سبق وأدى التناحر بين المجموعة الاقتصادية للصالح الشخصي وليس العام".
ودعا لمكافحة الفساد الإدارى من الداخل: "زي نظام عدي علينا بكرة"، منتقدًا غياب أي حديث ببرنامج الحكومة عن تدريس مادة حقوق الإنسان والاعتمادات المالية لها كمادة كاملة".
وأشار إلى أن المدافعين عن مؤسسات الدولة 3 جهات، هم الشعب أولاً ثم القوات المسلحة والشرطة، وفي جهة أخرى تدافع المجالس القومية ومنها القومي لحقوق الإنسان عن صورة مصر بالخارج، وهى المؤسسات الأكثر صدقًا بالنسبة للعالم الخارجي، مشددًا على ضرورة أن يتم إصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء للانتهاء من المبنى فى عام واحد، وتوفير المخصصات المالية له.
وأوضح أن البرنامج لم يتناول الحديث مع المنظمات العدائية التي تعمد إلى تشويه صورة مصر، مطالبًا بإعادة النظر فى قانون الجمعيات الأهلية الدور المقبل.
وأضاف أن برنامج الحكومة وإن تناول الحديث عن عملية سيناء 2018، وكيفية دعم الحكومة في مثل هذه العملية، ودعا لضرورة تغيير ثقافة الوظيفة الميري، قائلاً: "أنا ضدها لازم تشجيع ثقافة العمل الحر مع تقديم تسهيلات للمشروعات الصغيرة".