ووجه فرج عامر عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالتصدى للآلة الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، محذرا من استمرار السياسات الحكومية الفاشلة فى التعامل مع هذا الملف الخطير، مشيدا بالدور الكبير والفعال الذى تقوم به وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى التصدى لهذا الملف، ولكن هذا الدور يتطلب من الحكومة بتر لسان الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وبتر كل من يتعاملون مع إعلام "الإرهابية" داخل مصر وخارجها.
وقال النائب محمد فرج عامر، إن إعلام الإرهابية كله كذب فى كذب وممول بالأموال القذرة وبمليارات الدولارات من الدول التى تشجع وتمول وتسلح وتؤوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، مؤكدا أن أكبر دليل على كذب وفجور إعلام الإرهابية ما جاء فى تصريح مهم لمصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أعلن فيه أنه تلاحظ قيام بعض مواقع التواصل الاجتماعى ببث مقطع فيديو مصور، يظهر خلاله أحد رجال الشرطة أثناء التجاوز ضد أحد سائقى سيارات الأجرة بمحافظة الإسكندرية، وتكبيله بالقيد الحديدى بالسيارة خاصة السائق.
وأضاف، أنه بالفحص تبين أن المقطع خاص بواقعة حدثت بتاريخ 23 يناير 2015، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية قبل الواقعة فى حينه، موضحا أن مثل تلك الشائعات دأبت بعض المواقع على ترويجها للإيحاء بوقوعها فى الفترة الحالية بهدف إثارة الرأى العام، وتساءل "عامر" لماذا تصمت الحكومة على مثل هذه الشائعات الخطيرة؟ أهو فشل وعجز منها أم ماذا؟، مطالبا باستدعاء الدكتور مصطفى مدبولى لمجلس النواب للرد عليه بشأن هذا الملف العاجل والخطير، محذرا من التهاون مع هذا الملف خاصة فى ظل النجاحات الكبيرة التى حققتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى سواء المشروعات القومية الكبرى التى تتم فى جميع أنحاء البلاد أو ما يتعلق بنجاحات مسيرة الإصلاح الاقتصادى أو بناء وتثبيت جميع أركان الدولة المصرية، إضافة إلى قدرة ونجاح بواسل القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين من خوراج هذا العصر، مؤكدا أن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية أصبح على وعى وإدراك كاملين أن كل ما تبثه وسائل الإعلام التابعة لجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية عبارة عن أكاذيب وافتراءات ضد مصر قيادة وحكومة وشعبا.