وأوضح الحسينى لـ"برلمانى" أن تأنى الدولة فى اختيار المحافظين والشخصيات المختارة يصب فى مصلحة المواطن، لافتًا إلى أن حسن السير والسلوك للمسئولين لم يعد معيارًا ولا مقياسًا بعد وصولهم إلى المناصب، مستشهدًا بتكرار عدد من الواقع خلال الآونة الأخيرة لمسئولين كانوا حسنى السيرة والسلوك.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلى أنه لا جدال فى تأثير الأوضاع المحلية بتأخر إعلان حركة المحافظين، لافتًا إلى أن المحافظين الجدد فى عرف المستقيلين بعد أداء الرئيس القسم لفترة ولايته الثانية.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن المحافظات تعانى فراغًا حقيقيًا لا شك فى ذلك، لعدم اتخاذ المحافظين الحاليين أى قرار، وإنما يقتصر دورهم على تيسير الأعمال لا غير.