الإثنين، 25 نوفمبر 2024 09:16 م

وكيل البرلمان يوجه تحية للكويت لطلبها عقد جلسة استثنائية حول القدس

وكيل البرلمان يوجه تحية للكويت لطلبها عقد جلسة استثنائية حول القدس السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب
الأربعاء، 18 يوليو 2018 06:30 م
كتبت : نورا فخرى

قال السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، إن انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى، فى جلستها الطارئة والمزمع عقدها داخل مجلس النواب المصرى السبت المقبل، يأتى تأكيداً لوحدة الموقف العربى الذى ينطلق من ثوابت عربية وتاريخية عبر عنها الطلب الكويتى وعبرت عنه الدول العربية فى موقف موحد يؤكد مجدداً أنه لا سبيل ولاخيار أمام إسرائيل ومختلف دول العالم إلا أن تعمل على بناء السلام القائم على العدل وعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين وأن تكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن تكف عن اعتداءاتها على المسجد الأقصى الشريف. 

 

ووجه الشريف، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى، تحية إلي دولة الكويت الشقيق قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا بعد قيامهم بتقديم طلب مجلس الامه الكويتى لانعقاد جلسة خاصة والتي من المقرر أن يستضيفها مجلس النواب المصرى السبت القادم، لبحث تداعيات قضية القدس في ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.

 

وأضاف الشريف، أن الكويت الشقيق يتمسك بعروبة القدس الشرقيه، وأنه اعتبر ذلك دفاعا مشروعا عن القدس ضد محاولات الدنس اليهودى للحرم القدسى الشريف، وأن القضيه الفلسطينيه هى فى قلب القضايا العربية الراهنه ولن نكف فى الدفاع عنها حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه كاملة.

 

 

 وتابع وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف، فى رسالة عاجله وجهها الى الشعوب العربية وشعوب العالم بمناسبة إنعقاد الدورة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى التى تعقد فى القاهره بعد غد السبت بناء على طلب الكويت وعدد من الدول العربية لمناقشة ملف القدس والقضية الفلسطينيه ، بإن القدس ستبقى ، الى أخر الزمان فى مكانة عظيمة فى قلوب المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثانى المسجدين ومكانتها تمتد لأتباع الديانات السماوية باعتبارها مهد الديانات ومهبط الرسالات".

 

 

واستطرد " الشريف ": لما كانت المدينة العزيزة على قلوبنا وسائر الأراضى الفلسطينية المحتلة تتعرض لحملة تهويد وتدمير وتغيير للواقع والتاريخ العربى والإسلامى والإنسانى فيها ، فقد جاء إنعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى .

 

وأكد "الشريف " أن من يعبث بقضية القدس هو الخاسر، خاصة  وإن القدس عربية خالصه وستكون عاصمة لدولة فلسطين وإن الاعتداء على القدس من قبل اليهود المتطرفين ومحاولات إقتحام الحرم المقدس وإثارة الازمات لن يغير من الواقع شيئا بما فى ذلك أى حديث عن نقل سفارة، هنا أو هناك الى القدس المحتله فى محاولة لاضفاء شرعية وهمية على إحتلال إسرائيل للقدس".

 

ولفت الشريف، إلي إن السلام لا يقوم إلا على العدل وإن أرادت إسرائيل أن تعيش فى سلام فعليها أن تعود الى حدود ماقبل 1967 ولتعترف أن القدس هى العاصمة الشرعية لدولة فلسطين وهو الوضع الطبيعى، أما ما تعيش فيه إسرائيل وقادتها من أوهامها فأنها لن تنعم بالأمان والاستقرار وهى تحتل أراضى عربية ومقدسة.

 


print