ناشد النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب، الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية إعطاء أولوية قصوى لما جاء فى الخطاب المهم الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية لملف الشائعات خاصة قول الرئيس السيسى بالنص إن "التدمير لبلادنا مش هيكون غير من جوانا، عاوز أقولكم سر، واجهنا 21 ألف شائعة فى 3 شهور الهدف منها بلبلة وعدم استقرار وتضييع وإحباط" وأيضا قول الرئيس السيسى بالنص إن: "الخطر الحقيقى اللى بيمر ببلادنا ومنطقتنا هو تفجير الدول من الداخل، عن طريق الضغط، والشائعات، والأعمال الإرهابية، وفقد الأمل، والإحساس بالإحباط، من أجل منظومة رهيبة جدا، الهدف منها تحريك الناس لتدمير بلدهم.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، فى بيان له منذ قليل أن مصر واجهت تحديا من أخطر التحديات التى فرضت على الدولة فى تاريخها الحديث، وهو محاولة إثارة ألفوضى وعدم الاستقرار بالداخل، وسط موجة عاتية من أنهيار الدول وتفكك مجتمعاتها فى سائر أنحاء المنطقةز
وأكد "حساسين" أن مواجهة الشائعات هى مسئولية الحكومة والشعب معا معربا عن ثقته الكاملة فى قدرة المصريين على مواجهة مثل هذه الأمور التى تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة مؤكدا أن الرئيس السيسى وضعنا أمام مسئولية تاريخية للحفاظ على مصر.