وحيا "حسب الله"، فى بيان له أصدره، الرئيس السيسى عندما أكد إن العلاقة بين الشعب وأبنائه فى القوات المسلحة والشرطة ستظل سرا مصريا أصيلا وعهدا أبديا لا ينقطع بإذن الله، وتأكيده أن المؤسسة العسكرية تقوم على الولاء الكامل للوطن والكفاءة والانضباط والتضحية والفداء، مؤكداً أن الرئيس السيسى على حق كامل فى هذه الكلمات فليس المصريين فقط على علم وإدراك كاملين بهذه العلاقة ولكن العالم كله يعرف خصوصية العلاقة التاريخية والأبدية بين الشعب المصرى العظيم وأبنائه البواسل ابطال القوات المسلحة المصرية.
ولفت "حسب الله " إلى أن سر بقاء الدولة المصرية واقفة وصلبة وعصية وقادرة على مواجهة جميع المؤامرات التى حيكت ضدها داخليا وخارجيا خاصة من جماعة الاخوان الارهابية والدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الارهاب والارهابيين هو تماسك شعبها مع ابطال وبواسل القوات المسلحة المصرية مؤكدا أن مصر لن تسقط ابدا ولن تركع ابدا الا لله
وأشار الدكتور صلاح حسب الله، إلي أن ماكشف عنه الرئيس السيسى فى هذا الخطاب من أن الدولة المصرية واجهت 21 الف شائعة خلال 3 أشهر يؤكد للرأى العام المصرى حجم المخاطر والتحديات والمؤامرات التى تواجه مصر، وأن مثل هذه التحديات تزيد من قوة وصلابة الشعب المصرى على مواجهتها وافشالها.
وأشاد "حسب الله" بتأكيد الرئيس السيسى على أن الدولة تمضى فى تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات، ونقوم بتنفيذ برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل يراعى محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا، ويتيح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه فى جميع أوجه حياتنا وتاكيد الرئيس السيسى أيضا فى خطابه استمرار الدولة ببذل أقصى الجهد وبأفضل الأساليب والمناهج العلمية، وليس فقط لتشييد المشروعات التنموية الكبرى ولكن قبل ذلك ببناء إنسان مصرى يتمتع بصحة طيبة وتعليم حديث وثقافة راقية ويستطيع مواجهة تحديات هذا العصر، ويستطيع تحقيق المعجزات فى أقل وقت ممكن.
وأعرب الدكتور صلاح حسب الله عن تفاؤله بمستقبل مصر وشعبها تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكدا ثقته الكاملة فى قدرة الشعب المصرى ومؤسسات الدولة على اجهاض وافشال جميع المؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية.