وأشاد قورة، بتصريح الرئيس السيسي فى هذا السياق وحسمه هذا الملف الذى يستدعاه البعض من الحين للآخر بهدف إثارة البلبلة، وتنفيذاً لمخططات معلوم هدفها وهو هدم الدولة المصرية من جديد وعودة تلك الجماعة التى رفعت السلاح فى وجهة المصريين وسقط العديد من الشهداء من الجيش والشرطة المصرية .
وتساءل قورة، للمطالبين بفتح هذا الملف الذى أغلقه الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو ودحر تلك الجماعة الإرهابية والمعاناة التى عاشها المصريين خلال تلك الفترة من إرهاب، وعدم استقرار وهدم للدولة المصرية والاستقواء بالخارج بهدف إضعاف الدولة .
وأشار قورة فى بيان له اليوم، إلى أن كلمة كلمة الرئيس بهذا الشأن وترك تحديد مصير هذه الجماعة للشعب، أنهت الجدال تمامًا وأغلقت الباب أمام كل من يريد دوراً وأصحاب الأجندات الخارجية.
وأكد مساعد رئيس حزب الوفد، أنه لا مكان للإرهابيين بين صفوف الشعب المصرى، وأن دورهم انكشف فى زعزعة الاستقرار فى المنطقة دون أن تسلم منهم دولة عربية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن تخلى الكونجرس الأمريكى عنهم وكشفهم للعالم والاتجاه للإعلان عن تصنيفهم كجماعة إرهابية بعد إثبات تورطهم فى استخدام السلاح والعمل على تفكيك الدول العربية والمشاركة فى العمليات الإرهابية التى شهدتها عدد من الدول الأوروبية مؤخراً.