وقال بيان للجنة اليوم الثلاثاء، كلنا ثقة في أن الجانب المصري سواء القيادة أوجهاز المخابرات المصرية أوالخارجية المصرية لن تألوا جهداً أو تدخر وسعا في استمرار جهودها البناءة في هذا الصدد وتقريب وجهات نظر الأشقاء.
وأضاف البيان أنه علي نفس القدر من الثقة بأن الفلسطينين من مسئولي الفصائل يدركون تمام الإدراك رغبة الشعب الفلسطيني العارمة في توحيد صفوفهم وأن الوقت يداهمهم وكل تأخير أو محاولة تعطيل هذا الاتفاق إنما يصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني في المماطلة والتسويف في الوصول لحل القضية، كما أن إستمرار الإنقسام يفقد القضية الفلسطينية التعاطف الدولي الذى، وحتى الآن، يعتبر مسانداً للحق الفلسطيني.
وشدد البيان علي ضروره استثمار المواقف العربية القوية لا سيما الموقفين المصري والسعودي اللذان يؤكدان يوماً بعد يوم عدم قبول أي صفقات مشبوهة بحق الشعب والدولة الفلسطينية والإصرار على حل الدولتين وأن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وذكر البيان أن اللجنة تأمل في أن يتجاوز الفرقاء كل تفاصيل الخلافات والهوامش التي تعطل الاتفاق وأن يحكموا صوت العقل والضمير الوطني ويغلبوا المصالح العليا للوطن الفلسطيني والأمة العربية بأسرها على أية مصالح حزبية ضيقة مصداقاً لقوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) صدق الله العظيم.