وقالت اللجنة فى بيانها، إن الجهود التى تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثانى فى مختلف المسارات العربية سواء فى إتجاه حل القضية الفلسطينية أو حل الأزمة السورية واستضافة عشرات الآلاف من اللاجئين من الأشقاء السوريين وغيرها تمثل ولا شك إسهامات قوية فى دعم الأمن القومى العربى وأن أى محاولات خسيسة وغادرة تحاول النيل من أمن واستقرار الأردن إنما تحاول زعزعة هذا الاستقرار وتحجيم الدور الاردنى العربى النشط.
وأوضح اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة أن الرد الأمنى من قوات الشرطة الأردنية جاء قويًا وفوريًا ورادعًا بأن كشفت الخلية الإرهابية المسئولة عن ذلك الحادث وقامت بتصفية عناصرها لتؤكد على اليقظة والاستعداد التام لفرض الأمن والاستقرار للوطن والشعب الأردنى الشقيق.
واستنكر بيان اللجنة بأشد العبارات هذا الحادث المجرم من شياطين الظلام والتطرف والإرهاب، وهنأ المملكة قيادةً وشعبًا وأجهزة أمنية على هذه المواجهه الظافرة،كما توجه بالعزاء للشعب الأردنى وأسر الشهداء فى مصابهم الفادح، داعيا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته وأن يكتب عاجل الشفاء للمصابين.