حذرت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، من ارتفاع نسب الطلاق فى مصر، واصفه زيادة حالات الطلاق بأنها مخيفة وأنها كهزة عنيفة يتعرض لها المجتمع وسيكون لها أثارًا سلبية غذا لم نتداركها.
وقالت آمنة نصير فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه ينبغى للمقبلين على الزواج أن يدركوا حجم مسئولية بناء الأسرة على أسس واضحه قوية وضوابط تضمن الديمومة، لافتة إلى أن هناك عامل ثقافى يؤثر على زيادة نسب الطلاق بهذه الصورة المخيفة، أولها أن الولد لازال يعيش فى مصطلح "سى السيد"، فى الوقت الذى خرجت فيه البنت بلا عودة عن جلباب " الست أمينة".
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه على الشاب المقبل على الزواج أن يدرك أن شريكة حياته ليست هى أمه، وليست هى مفهوم "الست أمينة"، بل يجب أن يدرك أن هناك مستجدات خطيرة نشأت فى الفتاة وأصبحت أكثر ثقافة واستقلالية ولم تعد " البنت التى تحلم بظل راجل ولا ظل حائط".
وشددت آمنة نصير إلى أن هذه الثقافة لم تعد موجودة بل أصبحت الفتاة تدرك بإحساسها أنها تستطيع الاعتماد على نفسها دون البحث عن "ظل راجل"، وللأسف لم يدرك الرجل هذه المستجدات التى طرقت على الفتاة فى هذا العصر.
وتابعت " الولد والبنت لديهما حق فى رقبتنا كأساتذة جامعات وكأباء وأمهات وكرأى عام فيجب علينا أن نحلل ونفسر المستجدات هذا العصر ونعمل على تقريب المسافات، وأن يدرك الطرفيين أن الزواج مسئولية ولابد أن نراعيها فقضية الطلاق ليست بسيطة فهى كهزة عنيفة يتعرض لها المجتمع وتنتج أثاراً سلبية".
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغ عدد إشهادات الطلاق في 2017 ، 198269 إشهادًا مقابل 192079 عام 2016 بنسبة زيادة قدرها 3.2٪.