وطالب الرؤساء المشاركون فى مجموعة التحالف الأخضر الأوروبى الحر المفوضية الأوروبية بإطلاق آلية سيادة القانون الخاصة بها، والتى يتم استخدامها ضد بولندا ويتم إجراء مفاوضات بخصوصها من أجل المجر.
وقالت الرئيسة الألمانية المشاركة فى المجموعة، سكا كيلر، للجارديان إن الشعب الرومانى ينتظر المساعدة من الاتحاد الأوروبى وترى أن الاتحاد يجب أن يقدم العون.
ويوم الجمعة الماضى، خرج 100 ألف متظاهر سلمى إلى الشوارع فى مختلف مدن رومانيا، ولكن 450 شخصًا أصيبوا بعدما استخدمت الشرطة معهم ما وصفه الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، "بالقوة غير المقبولة".
وتم تنظيم احتجاجات منتظمة منذ العام الماضى حين وصل الحزب الديمقراطى الاجتماعى الرومانى إلى السلطة وأدخل تغييرات على النظام القضائى والقانون الجنائى، مما لاقى اعتراضًا وتم وصفه بأكبر خطوة للوراء تم اتخاذها فى سيادة القانون منذ انضمام رومانيا للاتحاد الأوروبى فى عام 2007.
وبحسب الصحيفة، تريد المجموعة من المفوضية الأوروبية أن تبدأ إجراء محادثات مع بوخارست فيما يخص التغييرات القضائية وحملة مكافحة الفساد.
ولفتت الجارديان، إلى أن رومانيا ستواجه على الأرجح رقابة متزايدة إذ تستعد لتولى رئاسة الاتحاد الأوروبى الدورية لأول مرة فى عام 2019.
وأشارت الصحيفة إلى أن طلب مجموعة التحالف الأخضر، خامس أكبر حزب فى البرلمان الأوروبى، سيحظى فى الغالب بتأييد بعض أعضاء البرلمان الأوروبى من الليبراليين واليمين المعتدل.