وأضافت المصادر فى تصريح لـ"برلمانى"، أن زوجة هشام عبد الله خاطبت العديد من القيادات الموجودة هناك وعلى رأسهم أيمن نور مالك قناة الشرق، ومعتز مطر وغيرهم من الموجودين هناك، إلا أنهم لم يتدخلوا وهو الأمر الذى جعلها تلجأ لمخاطبة المنظمات الحقوقية للتدخل معهم للإفراج عنه.
وتابعت المصادر، أن هشام عبد الله بعد خروجه هدد بكشف العديد من الفضائح التى يمتلكها عن أيمن نور وعناصر الإخوان الذين تخلوا عنه بعد إلقاء القبض عليه، بالإضافة أن أسامة رشدى، وهو أحد قيادات الجماعة الإسلامية والهارب فى الخارج وممدوح إسماعيل الإرهابى الهارب، تربطهما علاقة قوية بالمخابرات التركية، الأمر الذى جعلهما يتدخلان لإنهاء إجراءات الإفراج عنه.