قال النائب شريف الورادنى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان أن ظاهرة أطفال الشارع تعتبر من أهم الظواهر الاجتماعية الآخذة في النمو ليس فقط على مستوى البلدان النامية وإنما أيضاً في الدول الصناعية المتقدمة وهي قضية مجتمعية بامتياز ذات أبعاد (تربوية، ثقافية، اقتصادية، سياحية...) ومعالجتها تستلزم علاجا شاملا متعدد الأبعاد تبدأ بالوقاية والتدخل وصولاً إلى تأمين إعادة التأهيل والاندماج.
وأكد النائب فى بيان له اليوم، أن الأطفال هم أساس قيام المجتمعات حيث إنهم يمثلون فئة عمرية مهمة تحتاج بشكل كبير للعناية والرعاية وتوفير جميع الحقوق، ومنع كافة أشكال العنف والاستغلال تجاه الأطفال وحمايتهم من الشارع وتطوير برامج لإيجاد الأطفال المحتاجين للحماية وتزويدهم وكذلك أسرهم بالمساعدة وإنشاء مراكز لإعادة تأهيل أطفال الشوارع.
وطالب النائب بضرورة وضع حلول لمواجهة ظاهرة أطفال الشوراع، حيث يجب أن تتحرك الدولة ويتحرك المسئولين بها، لوضع حل سريع لهؤلاء، والبدء فى جمعهم وحمايتهم، ورعايتهم وتعليمهم، وأن يؤهلوا القائمون على رعايتهم على التعامل معهم برحمة وبلطف وبطمأنتهم ليستجيبوا للحياة، التى سيدخلونها فى مؤسسات التربية والإصلاح، والاستفادة بطاقاتهم فى إدارة عجلة الإنتاج للدولة.