ولفتت شيرين فراج فى خطابها المرسل للحكومة، إلى أنها حذرت كثيرا من سوء إدارة الملف البيئى واستخدمت جميع أدواتها البرلمانية للمراقبة على أداء هذا الملف، قائلة: "لم يتحرك المسئولون عن هذا الملف لوضع استراتيجية لحسن استغلال الموارد البيئية التى تذخر بها مصر، التى أن حسن استغلالها تعود بالنفع فى ميزان قوة الدولة لعائدها الاقتصادى والاجتماعى والمعنوى والبيئى والصحى".
وأضافت شيرين فراج، أنها أشارت من قبل فى الاستجواب المقدم منى لوزير البيئة إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية والبنك الدولى مشيرة إلى تدهور نوعية الهواء بصورة بالغة الخطورة واحتلت القاهرة الترتيب الثانى كأكثر المدن تلوثا للهواء وقد بلغ التلوث بالقاهرة مدى لا يمكن السكوت عنه لتصبح الملوثات بالقاهرة تجاوز أضعافا الحدود المسموح بها و تكلفته تجاوز 60 مليار جنيه وكان من أبرز أسباب التلوث سوء التعامل فى التخلص من القمامه عن طريق مدافن غير صحيه وغير آمنة و جاءت تقارير وزاره الصحه لقياس نوعيه الهواء بشرق القاهره 19/1/2016 و 1/2/2016 و 21و 22/8/2017 بالغه الخطوره مشيرة إلى وجود جسيمات معادن ثقيلة فى الهواء و مركبات عضوية وثانى أكسيد الكبريت والذى يسبب الأمراض بالجهاز التنفسى وانتشار الأمراض السرطانية.
وأضافت شيرين فراج أنه بين أن الكارثة البيئية الجسيمة باعتراف الوزارة بالتقارير الرسمية عن مخالفات جسيمه من عدم وجود سجل بيئى وخلافه وجاء تقرير وزارة الصحه بتاريخ 19/4/2018 معلنا زيادة الكارثة وكل ذلك تحت سمع وبصر وزارة البيئة وعدم تنفيذ وزارة البيئة المادة 22 من قانون البيئة ولم تحرك وزارة البيئة ساكنا.