وقال صلاح حسب الله فى بيان له اليوم، الأحد، إن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسئولياته التاريخية تجاه الملفات والمشكلات الشائكة داخل المنطقة، معلناً تأييده التام والمطلق لرؤية مصر والرئيس السيسى فى التعامل مع جميع الملفات السياسية فى المنطقة وتأكيد الرئيس لرؤية مصر بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبى هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوى يواجه الإرهاب ويحمى الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة.
وأشار صلاح حسب الله إلي تأييده التام لرؤية مصر والرئيس السيسى بأنه لا وقف لنزيف الدم فى سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السورى بالطريقة التى تؤدى لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبى الطموحات المشروعة للشعب السورى الشقيق، وكذلك لا مخرج فى اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح.
ولفت صلاح حسب الله، إلي تأكيد الرئيس السيسى الحاسمة بأنه لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أن رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة التى طرحها الرئيس السيسى خلال زيارته الحالية للصين سواء فيما يتعلق بالأزمة الليبية أو السورية أو اليمنية وأيضا مسيرة السلام جاءت معبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، مطالبا من المجتمع الدولى بأسره الإسراع فى تنفيذ رؤية مصر بشأن هذه الملفات المهمة من أجل استقرار المنطقة.