وأضاف الجمال فى بيان له، أن الفراغ السياسى الفعلى الذى يعانيه العراق نتيجة تأخر استكمال التحالفات السياسية والاتفاق على تشكيل الحكومة وبالتالى يحدث بعض الارتباك فى مؤسسات الدولة ويصاحبه تراجع فى مستوى الخدمات وانتشار الفساد وهو الامر الذى يثير حفيظة المواطنين لاسيما بمحافظة ومدينة البصرة الاستراتيجية.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن المعاناة التي عاشها العراق دولة وشعب ووطنا منذ عام 2003 ودمرت الأخضر واليابس وفتحت أبواب الطائفية والإرهاب والعنف كل ذلك يجب أن يذهب إلى غير رجعة وقد آن الأوان لتتحد كلمة الفرقاء من كافة الكتل والتوجهات السياسية الذين عانوا معا ويلات المعارك وآثار الدمار ويسارعوا بإعلان حكومتهم الجديدة وتثبيت أركان الدولة أملا فى عودة الاستقرار والهدوء وبدء تنفيذ خطط التنمية والاعمار وإزالة آثار تلك السنوات البغيضة.
وناشد رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان الجميع شعبًا واحزابًا وتحالفات ونخب سياسية أن يحكموا صوت العقل وأن يعلوا مصالح وطنهم العليا فوق أى اعتبار مستعصمين بحبل الله جميعا فهو نعم المولى ونعم النصير.