وقالت مى محمود فى تصريح خاص لـ"برلمانى": "فى ظل تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى 2019، فإننا بحاجة إلى الاستماع للفكر الشبابى بكافة الدول المختلفة، ورؤيتهم نحو أفريقيا وأطروحاتهم حول المشاكل التى تواجه القارة الإفريقية"، لافتة إلى أن الدول المختلفة تنظر إلى مصر باعتبارها الدولة الرائدة والتى من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية الإفريقية، لذا سيكون من المهم الاستماع إلى كافة وجهات النظر الشبابية فى تنمية إفريقيا.
وأضافت أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن النظرة العالمية نحو إفريقيا بدأت تأخذ منحى آخر، فبعدما كان ينظر إليها فى إطار استغلالها من قبل أى مستعمر ليحصل على خيراتها، أصبح لدى أفريقيا زعماء لهم ثقل على مستوى العالم، وهناك دول إفريقية حالياً تنافس الدول الأوروبية وأمريكا.
وأشارت النائبة، إلى أهمية لفت نظر شباب العالم إلى أفريقيا والمستقبل الإفريقى وبحث سبل استثمار موارد القارة لتخدم شعوبها.
جدير بالذكر، أنه من أبرز الموضوعات التى سوف تكون مطروحة للنقاش خلال فعاليات مؤتمر "منتدى شباب العالم" أجندة إفريقيا 2063، حيث يكون مسموحا للشباب عرض وجهة نظرهم حولها.