وأوضح عثمان فى بيان صحفى له اليوم الخميس، أن هذا القرار يأتى استمرارا لسلسلة ممتدة من الإجراءات والسياسات الأمريكية المُجحفة بحق الفلسطينيين تهدف إلى تصفية قضيتهم، وإفراغها من مضمونها، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية، تكشف عن انحياز كامل للأجندة الإسرائيلية، وذلك منذ إعلانها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فى ديسمبر الماضى، ثم نقلها لمقر سفارتها إلى القدس فى مايو الماضى.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن كافة الإجراءات الأخيرة مثل قطع التمويل عن وكالة غوث، ووقف المساعدات المقدمة إلى الجانب الفلسطينى، تهدف إلى تطويع الإرادة الفلسطينية، وأن الانتقادات التى توجه للفلسطينيين بالتعنت والتصلب، ليس لها أى أساس منطقى، إذ لم يُعرض على الجانب الفلسطينى إلى الآن أى اقتراحات ذات معالم محددة، أو خطط للحل يُمكن النقاش حولها.