وقال وزير الخارجية رياض المالكى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن تحذير البرلمان الأوروبي، إسرائيل من مغبة انتهاك معاهدة جنيف الرابعة وارتكاب جريمة ترحيل قسرى لسكان الخان الأحمر، هو خطوة إضافية دولية تدين ما ستقوم به إسرائيل وتحذرها من تبعات تنفيذ هذا القرار"، مشيرا إلى أن الوزارة من خلال بعثتها فى بروكسل، ستستمر فى انتزاع المزيد من القرارات التى من شأنها توجيه المزيد من الضغوط الدولية على الاحتلال لمنعها من تنفيذ مخططها الإجرامى بحق تجمع الخان الأحمر البدوي.
وأكد المالكي، أن العمل الدبلوماسى المكثف الذى تقوده وزارة الخارجية يصب فى خدمة صمود الشعب الفلسطينى خاصة سكان الخان الأحمر وجموع المناضلين المتضامنين معهم فى هذه المعركة المصيرية، مثمنا موقف الكتل السياسية فى البرلمان الأوروبى التى دعمت التصويت على القرار الصادر عن البرلمان ودفعت لإنجاحه، رغم الدعم الذى حظيت به إسرائيل من طرف الكتلة المتصهينة فى البرلمان الأوروبى.
وكان البرلمان الأوروبى قد حذر فى بيان - أمس - من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس، داعيا إلى الرد بحزم على سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التى يمولها الاتحاد والدول الأعضاء فى المناطق المصنفة (ج)، مطالبا إسرائيل بوقف سياسة التهجير القسرى التى تمارسها بحق الفلسطينيين البدو فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
كما دعا البيان إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التى تهدف إلى تغيير الوضع القائم ووقف سياسة هدم المنشآت الفلسطينية فى الاراضى المحتلة.