وأكد ممثلو البرلمان البحرينى، على أهمية مواجهة المخاطر الإيرانية بالمنطقة العربية وتغلغلها وعدم إغفال ما وصفه بـ"العدوان الايرانى"، على الدول العربية لاسيما الخليجية منها، وتحديدًا البحرين.
وقال ممثلو البرلمان البحرينى، إن الخطر الإيرانى لا يقل أهميه عن الخطر الإسرائيلى، مؤكدين أن البحرين تمكنت من صد أعمالهم، إلا أن الإرهاب الإيرانى ضد البحرين لا يتوقف حتى يومنا هذا، ونحن نعلم الموقف الداعم من الدول العربية لنا، لكننا نحتاج التأكيد فى التوصيات على أهميه مواجهة الخطر الإيرانى على جميع المستويات.
فيما رأى ممثلو البرلمان السودانى والبحرينى، أنه يجب تقديم الخطر الصهيونى الجاثم على صدر الوطن العربى على الخطر الإيرانى، لاسيما وأن "الصراع العربى الإسرائيلي" تاريخى، حيث قال ممثل البرلمان البحرينى، إن هناك محاولات أمريكية لتصعيد الخطر الإيرانى كبديل عن الخطر الصهيونى لذلك لا نريد الوقع فى هذا الأمر، متابعين: "ونؤكد رفضنا التام للتدخلات الإيرانية فى شئون أى دولة أيا كانت، لكننا لا نريد أيضا أن نضع الخطر الإيرانى فى ذات مستوى الصراع العربى الإسرائيلى".
وبناء على مقترحات الأعضاء، تم تضمين البيان الختامى فى التوصيات الصادرة عن الندوة التأكيد على أهمية استخدام كافة السبل والوسائل وعلى كافة الأصعدة لإيقاف الخطر الصهيونى الجاثم على صدر الوطن العربى منذ سبعة عقود مستمر والذى ويتمدد ويمثل إرهاب الدولة والعودة لمفاوضات السلام ودعم الشعب الفلسطينى غير المحدود وصولًا لحل الدولتى، بالإضافة إلى أن التأكيد على الخطر الإيرانى على الدول العربية عامة والخليج العربى خاصة يجب التصدى له ومواجهته فكريا وأيدلوجيًا وسياسيًا وأمنيًا.