جاء ذلك خلال بيانها الذى ألقته أمام اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب الطارئ، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب محمد العمارى، بشأن ما وقع فى مستشفي ديرب نجم فى محافظة الشرقية.
وأضافت الوزيرة " كانت قوائم الانتظار 17.888 ألف حالة، وتم تكليفنا من قبل رئيس الجمهورية بالانتهاء منها خلال 6 أشهر، ولكننا تمكنا من الانتهاء منها فى شهرين، و4 أيام، إلى جانب استقبال قوائم انتظار جديدة، لنتمكن من الانتهاء من 20.864 ألف حالة حتى الآن".
وكشفت الوزيرة، أنه قريبا سيتم توفير منظومة إصلاح طبي كامل للأسر المصرية تتمثل فى عمل مراكز رعاية مخصصة وحضانات، وطوارئ، وغرف عمليات ، مستطردة" هذا من ضمن الأولويات مثلها مثل قوائم الانتظار".
وأشارت هالة زايد إلى توجيهات رئيس الجمهورية بمراجعة المخازن الاستراتيجية، وفتح مخازن الشركة القابضة والمصرية لتجارة الأدوية ، موضحة أنه تم تجميع 3 ملايين علبة لبن أطفال، فضلا عن البدء فى عمل مخازن استراتيجية فى الصعيد".
وجددت الوزيرة التأكيد أن قوانين الوزارة تسمح بالتعاقد مع الأطباء بعد بلوغهم سن التقاعد فى المناطق الحدودية وفى الحضر، إلا أن الأطباء يفضلون التعاقد مع القطاع الخاص، موضحة أنها لحل تلك الأزمة تمكنت من تخصيص مبلغ 500 مليون جنيه وافقت عليها وزارة المالية وذلك للتعاقد مع الأطباء خارج وزارة الصحة.
ولفتت الوزيرة إلي أنه في الوقت الذي يوجد نقص في القوة البشرية للأطباء هناك زيادة في عدد الصيادلة غير مبررة، مؤكدة أنها سعت من أجل زيادة عدد كليات الطب ومعاهد التمريض مثل العريش والسويس ودمنهور والأقصر وحلوان.
ونوهت الوزيرة إلى أنه بالرغم من عمل مشروع الكادر، وتحسن المرتبات إلا أن الأداء لم يتحسن، قائلة:"مش هقدر أنافش رواتب السعودية والقطاع الخاص ونعانى من عجز شديد".
وبشأن أعداد مرضى الفشل الكلوى قالت الوزير:"هنعمل أكبر مسح شامل محصلش قبل كدا لمرضى السكر والسمنة والضغط وكلها أسباب للفشل الكلوى".
وتعقيباً علي حديث أحد النواب حول أن أحد أسباب "كارثة ديرب نجم" يرجع إلى الإهمال الإدارى، علقت الوزيرة:"كلنا عايشين فى مصر والإحساس بالمسؤلية ليس على القدر المطلوب وأنا مش هحط عسكرى على كل طبيب وممرض".