كتبت إيمان على
قال اللواء محمد الغباشى، المتحدث باسم حزب حماة وطن ، أن تورط وليد شرابى فى الاستيلاء على تبرعات اللاجئين السوريين ، هو اسلوب غير سوى اعتادت عليه أفرادها من سنوات طويلة ، وهذا الأمر ظهر جليا فى نماذج عدة وهو ما يؤكد أن أفراد الجماعة أصحاب سوابق إجرامية ويتبعون آلية الخداع على الآخرين بدعوى الوصول لاهدافهم ،ويثبت تورط كل شخص إخوانى فى أعمال منافية للدين وللقانون.
واستشهد "الغباشى "، فى تصريحات لـ"برلمانى"، بنماذج فى هذا الصدد ، من بينها القصف الإسرائيلى الذى وقع فى غزة على سبيل المثال وقت حكم الجماعة ، وتم حينها إعلان جمعيات عده تتبع للجماعة من ضمنها جمعية طبية تتبع محمد البلتاجى ،وتم ثبوت انها لا تذهب لعلاج المصابين فى غزة وأن جزء كبير من الأموال تذهب لصالحه الشخصى ثم للجماعه ثم لحماس، كما أن هذه التبرعات لا يذهب إلا النادر منها لعلاج الحالات الطبية، إضافة إلى مشروعات وهمية تحت إدعاء الاستثمارات التركية والقطرية كانت تعد مصادر وروافد لتمويل الانشطة الارهابية للجماعة،إضافة إلى أنه تم الفرض على رجال اعمال عدة من أصحاب الانشطة بدفع تبرعات للجماعة تحت مسمى محاسبتهم ضريبيا وهو ما جعلهم يدفعون مئات الملايين فى هذا الصدد وذهبت هذه التبرعات لصالح شخصيات بعينها من ضمنهم خيرت الشاطر وحسن مالك وغيرهم وأيضا لصالح صندوق الجماعة لخدمة أجندة العمليات الإرهابية .
ولفت المتحدث باسم "حماة وطن"، إلى أن هذا ما جعل القيادات السياسية تطالب ولازالت تحذر حتى الآن من عدم التعامل مع أفراد الجماعة ،والذين يتبعون خطط ماكرة فى النصب للاستيلاء على الأموال ،ويوفر الدعم المادى لقيام الاعمال والانشطة الارهابية ، وهو يثبت تسترهم باسم عباءة الدين للقيام بانشطتهم غير السوية للاستيلاء على اموال لنفسهم والجماعة.
