كما حضر اللقاء الدكتور عبد الهادى القصبى "رئيس ائتلاف دعم مصر"، والنائبة نجوى خلف والنائب محمود الخشن .
وبحسب بيان للمجلس، فإنه فى بداية اللقاء رحب وكيل أول المجلس بالوفد الصينى بالقاهرة، مشيداً بعلاقات الصداقة القوية التى تربط البلدين، والتى يعكسها توافق الرؤى تجاه القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر والصين وتطورها حتى وصلت إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، على نحو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين رئيسى البلدين.
وعلى صعيد التعاون البرلماني، أشاد وكيل مجلس النواب، بالتعاون البناء والمثمر بين مجلس النواب المصرى والبرلمان الصيني، وحرص الجانبين على دفع ذلك التعاون بما يخدم مصالح الشعبين، كما وجه الشكر للأصدقاء فى الصين على زيارتهم المتعددة إلى مصر، والتى تعكس جهودهم الدؤوبة من أجل العمل على ترسيخ العلاقات المصرية الصينية على مختلف المستويات، خاصة العلاقات البرلمانية.
كما أعرب وكيل أول المجلس عن تطلع مصر إلى تطوير كافة أوجه التعاون مع جمهورية الصين الشعبية وتكثيف التنسيق على المستوى البرلمانى بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد "الشريف"، أيضاً على حرص مصر على زيادة الاستثمارات الصينية، ودعوة المستثمرين الصينيين لتركيز استثماراتهم الجديدة فى المجالات الاستراتيجية، خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد الذى يمنح المستثمرين الأجانب امتيازات وتسهيلات لم تكن موجودة من قبل.
من جانبه، أعرب الوفد الصينى عن سعادته بهذا اللقاء، الذى يأتى ضمن سلسلة لقاءات لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وخلال المباحثات، قدم نائب رئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، نبذة مختصرة عن الحزب الشيوعى الصينى ودوره فى الحياة السياسية والبرلمانية بالصين، كما أكد على حرص الصين على تطوير العلاقات مع مصر فى كافة المجالات، والدفع بالاستثمارات الصينية إلى السوق المصرية باعتبار مصر قوة إقليمية وشريك استراتيجى هام للصين.
وأشار الوف الصينى إلى أن مثل هذه اللقاءات البرلمانية المتواصلة يكون لها أثر كبير فى توثيق العلاقات بين البلدين، وتطويرها، فضلاً عن التنسيق المتبادل تجاه العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأشاد وو يو ليانج (نائب رئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني) بالعلاقات المصرية الصينية ووجه دعوة للوكيل الأول لزيارة الصين (كضيف شرف) لحضور مؤتمر الحوار فى نوفمبر القادم.