وأكد الدكتور سعيد حساسين، فى بيان له، أن الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام ما يجب أن يقوم به من مهام عاجلة لحسم ملفين مهمين، الأول مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، والثانى فيما يتعلق بإحياء مسيرة السلام فى الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن رؤية السيسى تقضى على الإرهاب وتكفل تحقيق السلام.
وأعرب حساسين عن أمله فى أن يصحو المجتمع الدولى من سُباته لحسم هذين الملفين الخطيرين حتى يتم إنقاذ الأمن والسلم الدوليين من مخاطر وشرور الإرهاب، وحتى يتم إنهاء معاناة الفلسطينيين ويحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، متهمًا المجتمع الدولى بالتخاذل على مدار العقود الماضية فى حسم ملفى الإرهاب والسلام.