وأوضح "أبو زهاد" فى بيان صادر عنه اليوم، أن دائرة جهينة تعيش حالة متردية، خاصة وأنه لم يتم الانتهاء من مستشفى جهينة المركزى إلا بنسبة 44% بالرغم أن ميعاد تسليمها هو سبتمبر 2018، وهناك أموال معتمدة للانتهاء من المستشفى، وعدم استكمال مشروعات الصرف الصحى لجميع قرى جهينة.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، أنه من بين هذه الأزمات أيضا التى تعانى منها جهينة هى سوء المياه فهى لا تصل إلى الناس وغير صالحة للاستهلاك الآدمى بما فيها، وعدم استكمال المشروعات الهامة والبنية الأساسية وعدم تنفيذ أى مشروع من خطة البنك الدولى لجهينة وحتى المشروعات الممولة ذاتيا مثل معهد الطليحات الأزهرى ومعهد فتيات الاعدادى بمشروع غرب طهطا ينقصها التشطيب وتوصيل المرافق.
وتابع أبو زهاد قائلا: "من ضمن مشاكل الدائرة هى التأمين الصحى فهو موجود فى منطقة غير أدمية وغير مهيئا لاستقبال المنظومة، بالإضافة إلى أن الوحدات الطبية بها عجز شديد فى الأطباء مما يزيد الموضوع تعقيدا، مؤكدًا على أنه قدم حلول من أكثر من عامين لنقل المكان للعمارات السكنية بنجع حواء ولكن الإجراءات الروتينية تحول بين إحساس المواطن بتحسن فى الخدمات الصحية"..
وأشار عضو النواب، إلى أن العاز الطبيعى لم يتم البدء فى التوصيل فيه على الرغم من إدراجه فى خطة عام 2018/2017، وكذلك مشروع وحدة المرور بجهينة، ووحدة مطافى جهينة ومبنى الضرائب العقارية المخصص من 2008 ولم يتم إنشاءها ومشروعات الصرف الصحى لجهينة الشرقية، والمدرسة اليابانية وإحلال وتجديد مكتب تموين عنيبس ومطافئ.