وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، فى تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن هذه الجهود أسهمت فى تغيير الموقف الدولى تجاه مصر وما تواجهه من إرهاب ، قائلا " على سبيل المثال ألمانيا كانت أكثر الدول التى نعانى من تعنتها فيما يحدث داخل مصر ، ولكن تغير موقفها بعد لقاء الرئيس مع انجيلا ميركل رئيس الوزراء الألمانى وأصبحت ألمانيا تمثل رقم 1 فى الدول التى تزور مصر سياحيا ..وأيضا فرنسا ".
وأضاف أن هناك دول أخرى تورطت فى عملية استخدام الإرهاب وعولت على استخدامه لإحداث متغيرات سياسية لم تتخلى عن فكرها بعد ، هذا بجانب حرص البعض على مصالحهم الشخصية سواء سياسية أو اقتصادية ، قائلا: " فى هذا السياق استشهد ببريطانيا والتى لازالت حتى الآن تحظر السفر إلى مصر فى مناطق بعينها ولازالت تأوى رؤوس الجماعات الإرهابية على أراضيها بجانب تحفظ الكونجرس على إدراج الإخوان كجماعه إرهابية ..وهو ما يؤكد أن امريكا مواقفها منقسمة بين مؤسسات وليست على موقف واحد ".