وأضاف "القصبى" فى بيان له، أن الرئيس السيسي فى كلمته كان واضحاً وصريحاً وحاسماً كعادته دائمًا، ووضع المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة أمام مسئولياتهم التاريخية وبقوة، من خلال الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي لإيجاد حلول لجميع المشكلات والأزمات الإقليمية والدولية، حتى يعيش العالم كله فى سلام واستقرار بعيدا عن ظاهرة الإرهاب الاسود والصراعات والنزاعات والحروب الأهلية.
وأشار النائب عبد الهادى القصبى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بمجموعة من الرسائل المهمة والعاجلة للمجتمع الدولى، فى مقدمتها أن مصر أصبحت دولة مؤسسات وأن قراراها أصبح مستقلا تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وأنها حريصة كل الحرص على تقديم كل الدعم والمساندة فى قوات حفظ السلام بمختلف دول العالم ايمانا منها بالحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
وقال "القصبى" إن الرسالة الثانية من الرئيس السيسى للعالم، إنه لا يحمل هموم ورؤية مصر فقط فى هذا الاجتماع الأممى، ولكن يحمل هموم ورؤى المنطقتين العربية والإفريقية ليطرحها أمام العالم كله من على منبر دول وشعوب العالم منظمة الأمم المتحدة ليعبر بكل الصدق والأمانة عن أصوات الـ 104 ملايين مواطن مصرى، إضافة إلى ملايين المواطنين العرب والأفارقة.
وتابع النائب عبد الهادى القصبى: الرسالة الثالثة تتعلق برؤية وتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى الواضحة والحاسمة بشأن ملف ظاهرة الإرهاب الأسود، والتى يطرحها للمرة الخامسة على التوالى أمام العالم، إيمانا منه بخطورتها الداهمة والوخيمة على الأمن والسلم الدوليين، وأنه لم تعد هناك دولة واحدة على مستوى العالم بمأمن من خطورة ظاهرة الإرهاب على أمنها واستقرارها، وأن مصر وحدها نجحت فى الدفاع عن العالم وهزيمة الإرهاب والإرهابيين داخل أرض سيناء الطاهرة وفى جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا أن الرئيس السيسى قدم للعالم تجربة مصر فى مكافحة ظاهرة الإرهاب ورؤيته الثاقبة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الدولى.
وقال "القصبى" إن الرئيس السيسي جدد رؤيته وللمرة الخامسة على التوالى لإنهاء الصراع التاريخى العربى الإسرائيلى، والذى يركز على حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف جميع أنواع عمليات الإبادة والقتل والعربدة والاعتقال العشوائى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية مصر لإنهاء المشكلات والازمات داخل سوريا وليبيا واليمن والتى تتطلب وجود إرادة سياسية وان ترتكز الحلول على الحل السياسى والحوار ومنع اى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية خاصة ان هذا موقف ثابت لمصر.