ولفت، فى بيان له إلى أنه يطمح إلى تحسين الوضع المادي للمعلم و الخدمات المقدمة له، وتطوير أداء المعلم التربوي من خلال الدورات وورش العمل التي تعزز روح الخلق والإبداع لدى المعلمين والاهتمام ببيئتهم المدرسية، وهى الآليات التي استخدمتها وزارة التربية والتعليم لكي ترتقي بذات المُعلم ليحقق عطاءً أكثر لطلابه ولمجتمعه ولوطنه.
واوضح عضو مجلس النواب أن شخصية المعلم لها أثرها في عقول التلاميذ و نفوسهم اذ يتأثرون خاصة في السن الصغيرة بمظهره و شكله و حركاته و سكناته ، قائلا: "المعلم هو الذي يضيء للانسان طريق حياته كالشمس التي تضيء لغيرها فهو القائد التربوي لعملية توصيل الخبرات و المعلومات التربوية و توجيه السلوك لدي المتعلمين علي عكس ما أظهرته الدراما التلفزيونية".
وأشار الي انه علي كل معلم تحمل عبء هذة المهنة الثقيلة بأن يصرف الطلاب عن الرذائل و يرشدهم الي الفضائل باستخدام الطرق غير المباشرة في النصح ، بالإضافة الي انه أداة أساسية في تكوين شخصية المجتمع المُتمدن والمُتطور، متابعا :"كلما ارتفع عدد المُتعلمين في المجتمع ارتفع مؤشر التطور وتنوعت التخصصات التي تؤثر تباعاً على التنوع الاقتصادي".