كتب زكى القاضى
قال
السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وعضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن الحديث فى الدين يجب أن يُترك لأهله والمختصين به، لمناقشة القضايا الجدلية التى تعلو على تفكير المواطنين العاديين.
وعلق السيد الشريف - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - على حكم محكمة جنح مستأنف مصر القديمة على الباحث
إسلام بحيرى بالسجن سنة، بتهمة ازدراء الأديان على خلفية برنامج قدّمه على شاشة قناة القاهرة والناس، بأن أحكام القضاء يجب أن تحترم، ويجب التفريق بين الاجتهاد فى طرح القضايا وإزدرائها، أى أن التهكم على الصحابة ورواة الحديث مرفوض، والعمل على التشكيك فى صحيح الدين أمر غير مقبول.
نقيب الأشراف: طريقة إسلام بحيرى فى العرض "غير موفقة"
وأوضح نقيب الأشراف فى تصريحاته، أن طريقة الباحث إسلام بحيرى فى العرض لم تكن موفقة، وتصادمت مع ثوابت كان يمكن له مناقشتها بروية وحيطة وحذر، وبعيدًا عن وسائل الإعلام، وبالطرق البحثية المتعارف عيلها، دون أن يظهر الطرف الآخر المتحاور معه بأنه يدافع عن الإسلام وآخر يدافع عن الكفر والضلال.
يُذكر أن محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، كانت قد أصدرت حكمًا بحبس إسلام بحيرى عامًا، خلال نظر الاستئناف المقدم منه على حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الأديان، وأوضح أحد مقيمى الدعوى أن الجنحة الماثلة مختلفة اختلافا كليًّا عن السابقة، مؤكّدًا أنه عاب فى الذات الإلهية، وأنكر وجود الحور العين، كما أنكر أحكام الشريعة، ووصف الصلاة بأنها أداء حركى فقط، كما طعن فى السنة النبوية وصحيح الإسلام.