قال النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن اللجنة ستولى اهتمامًا كبيراً خلال الدور الرابع من الفصل التشريعى الأول، بالعمل من أجل إحياء برلمان "وادى النيل"، بين مصر والسودان، وذلك فى إطار توجهات القيادة السياسية بتعزيز العلاقات مع القارة السمراء، والتعاون الكامل مع دولة السودان.
وأكد أبو الخير، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أهمية إحياء برلمان "وادى النيل" والذى تم إنشاؤه عام 1981، لاسيما للدور القوى الذى سيلعبه فى تعزيز العلاقات بين مصر والسودان، وبما يسمح بالتواصل البرلمانى الجيد بين كل من البرلمان المصرى ونظيرة السودانى ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المٌشترك، بما يدفع نحو التوسع فى التعاون الاقتصادى وزيادة التبادل التجارى.
وكان المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، قد بحث مع الدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطنى السودانى، أول أكتوبر الجارى، سبل تعزيز العلاقات بين كل من البرلمانيين المصرى والسودانى والجهود المبذولة لإعادة برلمان وادى النيل، مشيراً إلى عقد لقاء برلمانى مصرى سودانى نهاية أكتوبر لدراسة الخطوات والإجراءات المطلوبة فى هذا الصدد.
يأتى ذلك لاسيما واتفاق رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، مع نظيرة السودانى إبراهيم أحمد عمر، على إحياء برلمان "وادى النيل"، وفق أسس وضوابط جديدة يتم الاتفاق عليها، وعقد اجتماع تأسيسى لهذا البرلمان فى الخرطوم نهاية العام الجارى، وذلك خلال لقائهما على هامش مشاركة الأخير فى الدورة الاستثنائية لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الأعضاء بالاتحاد البرلمانى العربى والتى استضافها البرلمان المصرى.
وفى سياق متصل، لفت وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إلى أن زيادة عدد أعضاء اللجنة خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعى الأول، لتصل إلى 18 نائباً بدلاً من 9 أعضاء فقط الدور السابق "الثالث"، مما يوضح مدى تزايد الاهتمام النيابى بالشأن الإفريقى.
وتتشكل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، خلال الدور الرابع من الفصل التشريعى، من النائب طارق رضوان، رئيسًا، والنائبان ماجد أبو الخير والنائب صلاح عفيفى وكيلين للجنة، والنائب محمود يحيى أمينًا للسر.