وأضاف عابد فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن إحدى الجمعيات الأهلية تلقت تمويلا منذ فترة قريبة قدره 2 مليون يورو من إحدى الجهات الممولة بألمانية مقابل ذلك رئيسها أنفق تلك المبالغ على نفسه وذويه، وأرسل لهم تقارير أنه انفقها فى التدريب والتنمية، وهو ما لا يحدث، ويجب أن نكون على علم بالطابور الخامس الذى يحارب الدولة، والتصدى له لأنه خطر على الدولة .
وذكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، أن من بين هؤلاء الذين تلقوا تمويلات فوجئ بأن الجهة الألمانية المانحة تطالبه برد المبلغ، فقام بعقد ندوات بعدد من المحافظات ودعا إليها عدد من أعضاء البرلمان ، إلا أنهم رفضوا الحضور إلا ثلاث فقط شاركوا ، مؤكدا أنه حاول بث السم فى العسل بالرغم من أن هذه التمويلات من المفترض إنفاقها على التنمية المستدامة والفكرية والتدريب، إلا أنه يستخدم 5 % منها فقط على أقصى تقدير لهذا الغرض والباقى مسخر لهدم المؤسسة التشريعية، وإلصاق تهم غير حقيقة، وإرسال تقارير بمعلومات مغلوطة عن الأوضاع فى مصر.
وتابع النائب: "التصدى للطابور الخامس يكون من خلال الإعلام الواعى الذى يعمل على توعية الشعب بأننا مازالنا فى مرحلة الخطر، ويجب أن يكون هناك تكاتف وتكامل ومصداقية وحقائق معلومة للشعب"، مطالبا الوزراء بالخروج بتصريحات للرأى العام عن الوضع بالدولة، وعلينا أن نوجه الشعب بالتحلى بالصبر فى الفترة المقبلة، خاصة مع ظهور المؤشرات الإيجابية بداية من تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز، والتأكيد على الشعب بأننا لازالنا فى مرحلة البناء وليس الرخاء.