قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ملف الاختفاء القسرى يتم تضخيمه بشكل كبير فى الخارج، وخاصة من الجماعات الإرهابية، وهذا الملف زاد الترويج له بعد 2013، وخاصة بعد فشل جماعة الإخوان فى القضايا التى قامت برفعها ضد الدولة فى المحاكم الدولية.
وأضاف أبو سعدة، فى كلمته بمؤتمر المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أثناء تواجدنا فى إحدى المؤتمرات الدولية فى جنيف وجدنا هناك سيل من الشكاوى المتعلقة بالاختفاء القسرى، وقمنا بالرد على حقائق هذه الشكاوى والإدعاءات، مؤكدًا على أنه لدينا آلية سريعة فى الرد حاليا على أى شكاوى تأتى فى هذا الصدد، ولابد من التعاون من باقى الأجهزة لوقف هذه الملفات التى تستغل ضد مصر خارجيا.
وطالب عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ممثلى النائب العام الحاضرين فى المؤتمر، بأن يكون هناك موقع أو أبليكشن خاص بكافة المعلومات عن جميع المحتجزين فى السجون وتكون قاصرة فقط هذه المعلومات مع الأجهزة المعنية وليس للجميع، بحيث تسهل عملية الرد على أى شكاوى أو إدعاءات حول الاختفاء القسرى، بالإضافة إلى أن يكون هناك استرايجية متكاملة للتواصل مع جميع المنظمات الدولية للرد على كافة الأكاذيب، وأن يكون هناك صلاحية للمجلس القومى لحقوق الإنسان بزيارة السجون بالإخطار.
وتعقد المنظمة العربية لحقوق الإنسان مؤتمرا حول تحديث التشريعات العقابية فى مصر بحضور عدد من النواب وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، وممثلين عن النيابة العامة ومنظمات المجتمع المدني.