ولفت، فى تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن الطابور الخامس الموجود داخل مصر يستغل شماعة "الحريات وحقوق الإنسان" فى ترديد معلومات خاطئة عنها بالخارج وتجاهل ما هو إيجابى فى هذا السياق وهو ما ينل من تشويه الصورة المصرية خارج مصر وزعزعة استقرار الدولة وما يؤثر بدوره على العلاقات الدولية.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: "نجد ذلك فى ترديد أحاديث وأرقامًا مغلوطة عن الاختفاء القسرى والحقيقة أنه لا يوجد هذه الظاهرة بالأدلة والأسانيد.. قالوا إن مصر لديها معتقلون والحقيقة أن الدولة ليس لديها سجين رأى واحد كما عملت من خلال لجنة العفو الرئاسى بالإفراج عن الشباب وتخطى عددهم الـ 900 حالة".
وشدد علاء عابد على أن الحرب الحقيقية التى نواجهها فى الخارج هى تلك الخلطة التى يعتمد عليها هؤلاء لاستخدام الحريات وحقوق الإنسان فى الترويج ضد مصر، واستغلال شخصيات باعت وطنها لصالح جلب المال .
ولفت إلى أن هذه المنظمات تدرك جيدًا من يستعدى مصر ويريد النيل منها وتواجه فى ذلك خطاباتها إليهم حتى تتمكن من الحصول على تمويلهم ودعمهم.
وتابع: "فى زيارتى لعدد من الدول تردد أسماء بعض المنظمات والأشخاص الذين يحصلون على تلك التمويلات ويرسلون الحقائق المغلوطة للجانب الأجنبى.. ومنهم من يرسل رسائل عن الفقراء وهو يعيش فى بروج مشيدة وينعم بأحداث السيارات والسفريات والمشاريع الاستثمارية التى أنشأها من أموال التمويلات بدلاً من إرسالها للفقراء والتنمية الفكرية والإدارية وكذلك الحقوق الاجتماعية".
وأكد "عابد" إيمانه بأن مصر على الطريق الصحيح وستنتصر على هؤلاء الخونة والجواسيس ولن تفلح أبدًا مكائدهم، قائلاً: "مصيرهم معروف من الآن وستثبت الأيام المقبلة ذلك".