وأشار محمد أبو حامد، إلى أن استئناف أعمال الترميم تمثل حدث مهم لما يمثله المسجد من قيمة تاريخية ووطنية بالإضافة لقيمته السياسية نظراً لأهميته لدولة كازاخستان التى تربطنا بها علاقة سياسية وشعبية إستراتيجية، حيث تمثل شخصية الظاهر بيبرس قيمة دينية ووطنيه للبلدين .
وأضاف أبو حامد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إعادة استكمال ترميم مسجد الظاهر كان أحد الأولويات التى عمل عليها منذ أكثر من 3 سنوات مع بداية انعقاد جلسات البرلمان، وكانت أعمال الترميم قد بدات قبل ثورة 25 يناير 2011 إلا أن هناك عدد من العقبات واجهت استكمال ترميمه بعد الثورة بدءاً من أن الحجارة التى تم تركيبها سابقاً غير مطابقة للمواصفات، مشيراً إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أولى الموضوع اهتماما بمجرد عرض الأمر عليه وتم عقد لجان فى هذا الصدد واتخاذ اللازم بشأن تنفيذ ترميم المسجد.
وفى هذا الصدد، وجه أبو حامد، الشكر إلى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، لاستجابته السريعة لاستكمال أعمال ترميم المسجد، وكذلك وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، الذى تولى على كاهله متابعة تنفيذ أعمال ترميم وأبدى استجابته على الفور.
كما وجة وكيل لجنة التضامن والاسرة بمجلس النواب، الشكر إلى سفير كازاخستان بالقاهرة أرمان إيساجالييف، لدوره فى دعم استكمال أعمال ترميم المسجد، حيث ساهمت دولة كازاخستان" بمبلغ مالى من أجل أعمال التطوير عام 2007.