وأكدت النائبة، فى بيان لها، أن العلاقات المصرية الروسية تتمتع بقوة كبيرة وأن الدولة الروسية احتفلت فى أغسطس الماضى بمرور 75 عاما على بدء العلاقات بين البلدين، لافتة إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس السيسى ونظيرة الروسى ساهمت فى ارتفاع معدل التبادل التجارى حتى منتصف 18 بنسبة 20%.
وأضافت أن السياحة الروسية من أهم الموارد التي يجب على الحكومة المصرية إعادة استغلالها مرة أخرى، لأنها تشكل 40% من ناتج العملة الصعبة التى كانت تدخل مصر عن طريق هذا القطاع، لذلك فإن الحكومة المصرية مطالبة بأن تقدم للجانب الروسى كل ما يحتاجه ويطلبه فى سبيل ضمان أمن وحماية وسلامة السياح الروس.
وفى نفس السياق، أكدت النائبة فائقة فهيم على أن الروس يحبون مصر، وكان السائح الروسى من أعمدة السياحة والدخل القومى خلال السنوات الماضية، بل إن صناعة السياحة التى تأثرت بشكل كبير بعد الثورتين، كانت تحافظ على نوع من التوازن الاقتصادى، بسبب وجود السياح الروس، الذين واصلوا توافدهم ولم تمنعهم الأحاديث عن عدم الاستقرار الأمنى أو الإرهاب من التواجد.