واوضحت فى اقتراحها أن شهداء مصر بذلوا الغالى والنفيس من أجل وطنهم، رحلوا بجسدهم - كى نعيش آمنين مطمئنين، حاربوا بشرف، واستشهدوا تاركين وراءهم أما ثكلى وأرملة تصارع أمواج الحياة العاتية بمفردها، وطفلا يتيما فقد السند، ولكنهم ضربوا أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية بعد أن سالت دماؤهم الذكية لتروى أرض الوطن فتثمر أشجار الحياة والحرية".
وأردفت منير:" الشهيد كرمه الله عز وجل بنيل الشهادة، ونحن على الارض علينا تكريمه، وأبسط انواع التكريم، تسمية احدى الميادين العامة باسم "الشهيد"، موضحة إن الجندى المقاتل الذى يشترك فى أى معركة بعقيدة قتالية عالية، وهو يعلم جيدا أنه قد لا يعود لأهله وذويه، هو ذلك البطل الذى لابد أن نحمله فوق أعناقنا ونفخر بأنه ابن من أبناء هذا الوطن المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل توفير الأمن والأمان لجيل كامل سيحيا مطمئنا من بعدهم.
واكملت عضو البرلمان:" ميدان الشهيد سيظل علامة يذكرها التاريخ وأبنائنا، كي يعلموا حجم التضحيات لأبناء مصر وشهدائها من الجيش والشرطة، كي نتفاخر بها عبر السنين، ونتذكرهم الى أبد الدهر".
وطالبت مني منير بتسمية أحد الميادين العامة فى كل محافظة على حدة باسم "شهيد مصر" على أن يتم زراعة اشجار الزيتون بهذا الميدان، كرمز للسلام والوطنية والكرامة.