وأوضحت في كلمتها أمام لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، في اجتماعها المنعقد الآن، أن غرفة تلقي الحالات رصدت ٥٣٠٠ حالة مسجلة مكررة او أجرت عمليات أو لا ينطبق عليهم الدعم.
وقالت زايد، إن "خزانة الدولة لم تتحمل أي أموال واشتغلنا بمليار جنيه و١٠٠ مليون جنيه"، مشيرة الى دور المجتمع المدني في التعامل مع قوائم الانتظار.
وأوضحت أن جمعية الأورمان تحملت جراحات قلب الاطفال التي بلغت ٢٥٠ حالة، أما مؤسسة مجدي يعقوب فتعاملت مع ٦٥ حالة، فيما تولى بيت الزكاة والصدقات جراحان قلب وقسطرة قلب الكبار.
وأضافت: "الصحة دفعت العلاج على نفقة الدولة، والبنك المركزي وضع وديعة ١٠٠ مليار جنيه واشتغلنا حتى الآن ب ٤٠٠ مليون".
وشرحت وزير الصحة أسلوب العمل في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مشيرة إلى غرفة تلقي طلبات وتوزيع الحالات ومتابعة المستشفيات، والاتفاق مع مجموعة كبيرة من المستشفيات بلغت ١٦٤ مستشفى تنوعت ما بين مستشفيات جامعات ومجتع مدني وشرطة وقوات مسلحة.
وقالت زايد إن الرقم الذي لفت النظر أن من بين ٣٤ الف حالة كانت هناك حوالي ٢٢ ألف حالة جراحات قلب وقسطرة قلب.
وأضافت: "قوائم الانتظار أكدت أن من بين ٣٤ ألف حالة يوجد حوالي ٢٣ ألف مريض بالقلب وأثبتت ضرورة العمل على مكافحة امراض الضغط والسمنة".
وأوضحت أن المبادرة كانت فرصة لاختبار تسعير منظومة التامين الصحي الجديد عبر التعامل مع المستشفيات المختلفة.