وأوضح بركات، فى طلب الإحاطة، أن المخدرات الاصطناعية الجديدة قانونية لكنها قاتلة، فلا يتوقف المدمنون عن ابتكار مخدر جديد يوميًا بطريقة قانونية، حيث يركزون على أدوية الصيدليات غير المدرجة ضمن الجدول، ويحولونها إلى مخدرات جديدة، ويكتبون عليها "غير مخصصة للاستخدام الآدمى"؛ حتى لا تدخل ضمن قائمة الأدوية وتخضع لما تخضع له الأدوية العادية من شروط قاسية وصارمة، ويبدأ ترويجها بين الشباب وجنى أرباح هائلة من وراء التجارة بهذه المواد التى تُلحق ضررًا بالغًا بمن يتعاطوها.
وطالب عضو مجلس النواب، بفرص رقابة مشددة على مواقع الإنترنت التى تروج لمثل هذه المواد، وإصدار توجيهات بعدم صرف الأدوية من الصيدليات إلا بروشتة من طبيب متخصص، وكذلك الاهتمام بشن حملات توعية للشباب ضد هذه السموم التى تدمر الصحة.