وأضاف غلاب، فى بيان له، أن محافظة المنيا تعد ثالث أكبر محافظة فى مصر من حيث عدد الآثار الموجودة بها بالإضافة إلى تمتعها بموقع جغرافى فريد، وخريطة أثرية عريقة تشمل كل العصور التاريخية، ولكنها تعانى من الإهمال الشديد ومن انعدام السياحة فيها، بالرغم من تمتعها بكل مقومات السياحة، والآثار، ووجودها على النيل، قربها من شواطىء البحر الأحمر وسفاجا والقصير، حتى إن بعض المزارات تحولت إلى مقالب للقمامة، وتعرضت للسرقة، مما أفقد المحافظة كثيرا من مميزاتها التاريخية.
وأشار النائب إلى ضرورة رعاية الكنوز المدفونة بالمنيا والمحافظة عليها ووضعها على خريطة المزارات مثل باقى المحافظات التى تنشط بها السياحة، وأكد أن سرعة ترميم المتاحف والأديرة بالمحافظة سيضعها على خريطة السياحة ويجعلها مقصدا سياحيا عالميا.
وأكد غلاب أهمية مثل هذه المؤتمرات الهادفة لتنشيط السياحة، حيث تعد فرصة لإبراز الإمكانيات السياحية الهائلة التى تزخر بها مصر من حيث السياحة الثقافية أو الشاطئية أو الدينية وغيرها، إضافة إلى دورها فى تعزيز صورة الأمن والاستقرار فى أذهان العالم.