وبحسب بيان للجنة تبادل رئيس اللجنة والسفير الأوغندى الرؤى حول الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأوضح السفير الأوغندى مدى عمق العلاقات المصرية الأوغندية الممتدة منذ السبعينيات، وأن مصر ساعدت أوغندا فى استقلالها فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وأضاف السفير أن أوغندا لديها استثمارات متدفقة فى الدول العربية ولابد لمصر أن تنمى ذلك الجانب حيث أن أوغندا متميزة فى صناعة وتجميع الإلكترونيات والتليفونات.
وأوضح أن المرأة فى أوغندا أصبح لها دور هام فى المجتمع الأوغندى ونسبة تمثيل مرتفعة فى البرلمان الأوغندى.
كما صرح السفير الأوغندى أن أوغندا تطمح فى الحصول على منح دراسية من مصر للأوغنديين وضرورة رفع مستوى التبادل التجارى بين مصر وأوغندا.
كما أوضح أن الأراضى الزراعية فى أوغندا خصبة وهنالك مزارع سمكية متميزة وأن الحكومة الأوغندية تمنح الأراضى مجانا للمستثمرين، وصرح السفير بأنه بالنسبة لنهر النيل فإن رئيس أوغندا ملتزم بحل دائم وسلمى يضمن استمرارية تدفق نهر النيل فى كل دول حوض النيل.
فيما أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية، على ضرورة تبادل الزيارات الثنائية بين مصر وباقى الدول الإفريقية على كافة المستويات وليس على المستوى البرلمانى فقط، وأن يتم تباحث الرؤى المشتركة بين مصر وأوغندا، وذلك وفقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى حول عودة مصر لأفريقيا، خاصة فى ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى عام 2019، وأن رئيس أوغندا قد قام بزيارة سابقة لمصر بناء على دعوة من السيد رئيس الجمهورية.
كما وجه رئيس اللجنة فى اللقاء إلى ضرورة التعاون الاقتصادى ووجود استثمارات متبادلة بين الدولتين لكى نتجنب استغلال الغرب.
وتطابقت الرؤى حول ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكلة الهجرة غير الشرعية والتى تعانى منها أوغندا بصفة خاصة عن طريق إيجاد فرص جديدة للعمل.
وفى نهاية اللقاء، طالب رئيس اللجنة ألا يكون هذا اللقاء الأخير بل يتم تكرار اللقاءات وفى حضور السادة الأعضاء.
