وأضاف الجمال ، فى بيان صحفى اليوم الخميس ، اذا كانت العلاقات المصرية السودانية المرتبطة بالجوار والعروبة والقارية والاستراتيجية والأمن القومي المشترك فضلا عن العلاقات الاجتماعية فى القرابة والمصاهرة ، فإن السنوات الأربع الأخيرة شهدت وتشهد زخما غير مسبوق من خلال تعظيم التعاون والتنسيق فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأيضا الأمنية.
وتابع عضو مجلس النواب ،كما شهد إجتماع اللجنة الأخير روح الود والأخوة الصادقة والتقارب بين الرئيسين ، وشهد أيضا توقيع العديد من الاتفاقيات فى المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعة والأمنية كذا التعليم العالى والبحث العلمى والربط الكهربائى والسكك الحديدية وغيرها وبما يعود بالخير والنماء على شعبى وادى النيل شماله وجنوبه ، قائلا : إذا كان نهر النيل دائما مايجرى مجرى الدم فى عروق الشعبين المصرى والسودانى ، فإن زيادة أواصر العلاقات والمصالح المشتركة يدعم ويعمق من علاقات الأخوة والمحبة وإذا كان التاريخ المشترك قد حافظ على تلك العلاقات على مر العصور فإن المصير المشترك هو ما يجفظ تلك العلاقة على الدوام.