وأوضح رشاد، في بيان له اليوم، أن العلاقات بين البلدين تشهد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح مقاليد الحكم، طفرة ونقلة حقيقية غير مسبوقة خلال العهود الماضية إيمانا من الرئيس بأن أمن دول الجوار جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى وأن تعزيز العلاقات مع هذه الدول كاف لدرء المخاطر الإقليمية والدولية.
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن قمة السيسي والبشير سيكون لها مردود إيجابي على أزمة مياه النيل وستحدث انفراجة وستحفظ الحقوق التاريخية لمصر ولكافة الشركاء من مياه النيل، وستوحد الرؤى بشأن القضايا العالقة بالمنطقة وتضع حلول موضوعية لها للقضاء على حالة النزاع والصراعات وتفوت الفرصة لمن يريدون تعكير صفو العلاقات وستزيد من حجم التعاون الاقتصادي.
وأضاف أن استراتيجية مصر في أزمة مياه النيل الأخيرة عكست حرص مصر على أمن واستقرار المنطقة حيث أدركت منذ البداية وجود تدخلات وأيد خفية تسعى لإحداث فتنة مع أشقائها ما دفعها للالتزام بسياسة متوازنة قوامها الأول والأخير الالتزام بالحوار للخروج من هذه الأزمة المفتعلة وقد نجحت في ذلك نجاحا بالغا، ثم هى اليوم تجني ثمار ما قدمته.
وتابع: يجمع البلدين حاليا تناميا في التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري؛ ما بين مذكرات تفاهم واتفاقيات اقتصادية وشراكات متنوعة على كافة القطاعات وشبكة سكة حديد، وتعزيزا للتعاون المشترك فى مجالات البنية التحتية والنقل والزراعة والإنتاج الحيواني، ومشروع الربط الكهربائي، ومشروع النقل النهري التجاري عبر نهر النيل وحتى إثيوبيا" الأمر الذي يوضح مسار نمو العلاقات.